إذ [4]
في موضع نصب على الظرف (
قال يوسف ) لم ينصرف لأنه عجمي ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف ( إذ قال يؤسف ) بالهمز وكسر السين وحكى
أبو زيد يؤسف بالهمز وفتح السين (
لأبيه ) خفض باللام وعلامة خفضه الياء والمحذوف منه واو يدل على ذلك أبوان ( يا أبت ) بكسر التاء قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج nindex.php?page=showalam&ids=16447وعبد الله بن عامر ( يا أبت ) بفتح التاء وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء يا أبت بضم التاء ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : إذا قلت يا أبت بكسر التاء فالتاء عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بدل من ياء الإضافة ولا يجوز على قوله الوقف إلا بالهاء وله على قوله دلائل منها أن قولك يا أبت يؤدي عن معنى قولك يا أبي وأنه لا يقال يا أبة إلا في المعرفة ولا يقال جاءني أبة
[ ص: 311 ] لا يستعمل العرب هذا إلا في النداء خاصة ولا يقال يا أبتي لأن التاء بدل من الياء فلا يجمع بينهما وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه إذا قال يا أبت فكسر وقف على التاء لا غير لأن الياء في النية وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق أن هذا خطأ والحق ما قال كيف تكون في النية وليس يقال يا أبتا فأما قولنا بكسر التاء ولم نقل بكسر الهاء فلأن الكسر إنما يقع في الإدراج ولو قلت مررت بامرأة لقلت علامة الخفض كسرة التاء ولا يقول كسرة الهاء إلا من لا يدري ويا أبت بفتح التاء مشكل في النحو وفيه أقوال فمذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أنهم شبهوا هذه الهاء التي هي بدل من الياء بالهاء التي هي علامة التأنيث فقالوا يا أبت كما قال :
كليني لهم يا أميمة ناصب
وهذا أحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء وله قول آخر ، وهو قول
قطرب وأبي عبيدة وأبي حاتم يكون الأصل يا أبتاه ثم حذف الألف ويكون الوقوف عند
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء على قول بالتاء لا غير وعلى القول الذي وافق فيه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بالهاء عندهما جميعا لا غير وهذا القول خطأ لأن هذا ليس موضع ندبة والألف خفيفة لا تحذف ، وقال
قطرب أيضا في يا أبت بالفتح يكون الأصل يا أبتا ثم حذف التنوين ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا الذي لا يجوز لأن التنوين لا يحذف لغير علة وأيضا فإنما يدخل التنوين في
[ ص: 312 ] النكرة ولا يقال في النكرة يا أبة وفي الفتح قول رابع كأنه أحسنها يكون الأصل الكسر ثم أبدل من الكسرة فتحة كما تبدل من الياء ألف فيقال في يا غلامي أقبل يا غلاما أقبل وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق أنه لا يجوز يا أبة بالضم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ذلك عندي لا يمتنع كما أجاز
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه الفتح تشبيها بهاء التأنيث كما يجوز الضم تشبيها بها أيضا (
إني رأيت أحد عشر كوكبا ) ليس بين النحويين اختلاف لأنه يقال جاءني أحد عشر ومررت بأحد عشر وكذلك ثلاثة عشر وتسعة عشر وما بينهما فذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنهم لما ضموا أحد الاسمين إلى الآخر كرهوا أن يعربوا الأول فيخرج عن باب العدد وكرهوا أن يعربوا الثاني فيشبه بعلبك فحركوهما حركة واحدة كما كانا قبل البناء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : النصب مغيض النحو كلما صرف شيء عن جهته نصب ، وقال البصريون النصب أخف الحركات فلما ضم أحد الاسمين إلى الآخر حركا بأخف الحركات ، وقال بعضهم لما حذفت الواو وكانت مفتوحة حركوا الاسمين بحركتها ولا اختلاف بين البصريين أن تعريف هذا بإدخال الألف واللام في أوله فتقول مضى الأحد عشر رجلا لا غير وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء مضى الأحد العشر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : لتوهمهم انفصال أحدهما من الآخر وأجاز إدخال الألف واللام في المميز وذا محال عند البصريين لأن المميز واحد يدل على جمع فإذا كان معروفا لم يكن فيه هذا المعنى ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : فإن أضفت إلى نفسك أعربت الأول فقلت هذه خمسة عشري ومررت بخمسة عشري قال لما لم يجز أن تضيفه إلى الأول لأن بينهما
[ ص: 313 ] عشرا أعربت الأول ولا يجوز المميز ها هنا لاختلاف إعرابيهما ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا يبطل كل ما مر وسمعت
محمد بن الوليد يقول سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15153أبا العباس يقول ربما قرأ علي
إسماعيل بن إسحاق الشيء من كلام
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء فأستحسنه فلا ينتهي إلى آخره حتى يفسده قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه واعلم أن العرب تجعل خمسة عشر وما أشبهها في الألف واللام والإضافة على حال والعلة عند أصحابه في هذا أن الجهة التي بنيت من أجلها موجودة مع الألف واللام والإضافة وقد حكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه هذه خمسة عشرك برفع الثاني وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يقال ما رأيت خمسة عشر قط خيرا منها بخفض عشر وتنوينها ، قال : ولا يدخل المميز ها هنا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وذا لا يجوز عند البصريين أيضا ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ( إني رأيت أحد عشر ) بإسكان العين فزعم
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء أنهم استثقلوا الحركات فحذفوا لما كثرت ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : لم يذكر هذا
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، بل يجب على نص كلامه أن لا يجوز لأنه قال أحد عشر مثل أحد جمل ولا يجوز عنده حذف الفتحة لخفتها (
والشمس والقمر ) عطف عليه (
رأيتهم ) توكيد ، وقال رأيتهم لي ساجدين فجاء مذكرا فالقول عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه أنه لما خبر عن هذه الأشياء بالطاعة والسجود وهما من أفعال من يعقل جعل فيهما يكون لما يعقل .