لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين [7] ، وقرأ أهل
مكة ( آية للسائلين ) على واحدة واختار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد آيات قال لأنها عبر كثيرة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : آية ها هنا قراءة حسنة أي لقد كان في الذين سألوا عن خبر
يوسف آية فيما خبروا به لأنهم سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو
بمكة فقالوا خبرنا عن رجل من الأنبياء كان
بالشام أخرج ابنه إلى
مصر فبكى عليه حتى عمي ولم يكن
بمكة أحد من أهل الكتاب ولا ممن يعرف خبر الأنبياء وإنما وجه اليهود إليه من
المدينة يسألونه عن هذا فأنزل الله - عز وجل - سورة
يوسف جملة واحدة فيها كل ما في التوراة من خبره وزيادة فكان ذلك آية للنبي - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة إحياء
عيسى - صلى الله عليه وسلم - الميت .