فسالت أودية بقدرها [17]
قال أهل التفسير : أي بقدر ملئها . وقيل : ما قدر لها . (
فاحتمل السيل زبدا رابيا ) تم الكلام ، ثم قال -جل وعز - : ( ومما توقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد ) رفع بالابتداء عند البصريين ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ارتفع لأن معناه مما توقدون عليه في النار زبد ، قال : وهو الغثاء ، وقد غثى يغثي غثيا وغثيانا ، وهو ما لا ينتفع به مثله أي مثل زبد البحر (
كذلك ) في موضع نصب ، (
فأما الزبد ) أي من هذه الأشياء (
فيذهب جفاء ) على الحال من قولهم : انجفأت القدر ؛ إذا رمت بزبدها ، وهو الغثاء أيضا .