[ ص: 364 ] وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم [4]
نصب بلام كي (
فيضل الله من يشاء ) مستأنف ، وعند أكثر النحويين لا يجوز عطفه على ما قبله ، ونظيره : "لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء " ، وأنشد النحويون :
يريد أن يعربه فيعجمه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : يجوز النصب : "فيضل الله من يشاء " على أن يكون مثل :
ليكون لهم عدوا وحزنا أي صار أمرهم إلى هذا .