[ ص: 384 ] وقرأ :
ومن يقنط [56] . وقرأ : "من بعد ما قنطوا " جميعا بالكسر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : (
قال ومن يقنط ) بكسر النون ، و"قنطوا " بفتح النون ، وقرأ أهل الحرمين
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة : (
قال ومن يقنط ) بفتح النون ، وقرؤوا : "قنطوا " بفتح النون ، وقرأ
الأشهب العقيلي : (
قال ومن يقنط ) بضم النون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر :
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام يختار قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في هذا ، وزعم أنها أصح في العربية ، ورد قراءة أهل الحرمين
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ؛ لأنها على فعل يفعل عنده ، وكذا أنكر "قنط يقنط " ، ولو كان الأمر كما قال لكانت القراءتان لحنا ، وهذا شيء لا يعلم أنه يوجد أن يجتمع أهل الحرمين على شيء ثم يكون لحنا ، ولا سيما ومعهم
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم مع جلالته ومحله وعلمه وموضعه من اللغة ، والقراءتان اللتان أنكرهما جائزتان حسنتان ، وتأويلهما على خلاف ما قال . يقال : قنط يقنط ، وقنط قنوطا ، فهو قانط . وقنط يقنط قنطا فهو قنط وقانط . فإذا قرأ : "ومن يقنط " فهو على لغة من قال : "قنط يقنط " ، وإذا قرأ : "ومن يقنط " فهو على لغة من قال : "قنط يقنط " مثل ضرب يضرب ، وإذا قرأ : "يقنطوا " فهو على لغة من قال : قنط يقنط ، مثل حذر يحذر ، فله أن يستعمل اللغتين .
nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد ضيق ما هو واسع من اللغة . ومعنى "ومن يقنط " : من ييأس .