ألم يروا إلى الطير [ 79 ] .
أي إلى خلقها كيف خلقت خلقا يتهيأ لها معه الطيران والثبوت في الجو ، وجعل ذلك تسخيرا منه لها مجازا فقال - جل ثناؤه - : (
مسخرات في جو السماء )
[ ص: 405 ] و (
مسخرات ) حال . (
ما يمسكهن إلا الله ) لأنه - جل وعز – يثبتهن بالهواء الذي خلقه تحتهن فجعل ذلك إمساكا منه لهن اتساعا .