وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم [ 86 ] .
أي أصنامهم التي كانوا يعبدونها ، تحشر معهم ليوبخوا بها ويقرعوا بها في
[ ص: 406 ] النار . وسماها شركاءهم لأنهم جعلوا لها نصيبا من أموالهم وزرعهم وأنعامهم ، (
فألقوا إليهم القول ) أنطقوا فقالوا لهم : كذبتم ، ما كنا آلهة ، ولا نستحق العبادة .