ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق [ 33 ] .
قد ذكرناه . (
ومن قتل مظلوما ) على الحال (
فقد جعلنا ) الإدغام حسن ؛ لأن الدال من طرف اللسان ، والجيم من وسطه ، فهما متقاربتان ، والإظهار جائز ، (
لوليه ) أي أقرب الناس إليه . (
سلطانا ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : كل سلطان في القرآن فهو حجة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : من قرأ (
فلا يسرف في القتل ) جعله خبرا ، أي : فليس يسرف قاتل وليه (
إنه كان منصورا ) في الضمير خمسة أقوال : يكون للولي ، وهذا أولاها عند أهل النظر ؛ لأنه أقرب إليه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : إن المقتول كان منصورا ، وهذا قول حسن ؛ لأن المقتول قد نصر في الدنيا لما
[ ص: 424 ] أمر بقتل قاتله ، وفي الآخرة بإجزال الثواب وتعذيب قاتله . وقيل : إن القتل كان منصورا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : يجوز أن يكون المعنى إن القتل لأنه فعل . والقول الخامس قول
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد قال : يكون إن القاتل الأول كان منصورا إذا قتل . وهذا أبعدها وأشدها تعسفا .