[ ص: 426 ] تسبح له السماوات السبع [ 44 ] .
على تأنيث الجماعة ، ويسبح على تذكير الجميع . (
وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) قد تكلم العلماء في معناه فقال بعضهم : هو التسبيح الذي يعرف ، وقال بعضهم : هو مخصوص ، وقال بعضهم : تسبيحه دلالته على تنزيه الله - جل وعز - ، وتأول (
ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) على أن مخاطبة للكفار الذين لا يستدلون ، وقيل : " ولكن لا تفقهون " مخاطبة للناس ، وإذا كان فيهم من لا يفقه ذلك فلم يفقهوا . (
إنه كان حليما ) أي حليما عن هؤلاء الذين لا يستدلون . (
غفورا ) لمن تاب منهم .