[ ص: 438 ] وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [ 83 ] .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ( وناء بجانبه ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : هما لغتان . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : لغة أهل
الحجاز نأى ، ولغة بعض
هوازن وبني كنانة وكثير من
الأنصار ناء يا هذا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الأصل نأى ثم قلب ، وهذا من قول الكوفيين مما يتعجب منه لأنهم يقولون فيما كانت فيه لغتان وليس بمقلوب : هو مقلوب ، نحو جذب وجبذ ، ولا يقولون في هذا - وهو مقلوب - شيئا من ذلك . والدليل على أنه مقلوب أنهم قد أجمعوا على أن يقولوا : نأيت نأيا ، ورأيت رأيا ورؤية ورؤيا ، فهذا كله من نأى ورأى ، ولو كان من ناء وراء لقالوا : رئت ونئت مثل جئت . (
وإذا مسه الشر كان يئوسا ) وإن خففت الهمزة جعلتها بين بين ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي عن
العرب الحذف : " كان يوسا " ، وحكى : " وإذا المودة " قال : مثل الموزة .