وإذ اعتزلتموهم [ 16 ] .
والتقدير : اذكروا إذ اعتزلتموهم . هذا قول بعض الفتية لبعض ، (
وما يعبدون ) في موضع نصب ، أي واعتزلتم ما يعبدون فلم يعبدوه (
إلا الله ) استثناء ، (
فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم ) جواب الأمر ، (
ويهيئ لكم من أمركم مرفقا ) زعم
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أنه لا يعرف في كلام العرب إلا مرفقا بكسر الميم في الأمر وفي اليد وفي كل شيء . وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء أن اللغة الفصيحة كسر الميم ، وأن الفتح جائز . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وكأن الذين فتحوا أرادوا أن يفرقوا بينه وبين مرفق الإنسان ، وقد يفتحان جميعا . فزعم
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد أن فيه ثلاث لغات جيدة : مرفق ، ومرفق ، ومرفق . فمن قال : " مرفق " ؛ جعله مما ينتقل ويعمل به ، مثل مقطع . ومن قال : " مرفق " جعله كمسجد لأنه من رفق يرفق كسجد يسجد ،
[ ص: 451 ] ومن قال : " مرفق " ؛ جعله بمعنى الرفق .