وكذلك بعثناهم [ 19 ] .
أي أيقظناهم (
ليتساءلوا بينهم ) أي ليسأل بعضهم بعضا (
قال قائل منهم كم لبثتم ) ، ويجوز " لبتم " على الإدغام لقرب المخرجين (
قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) روى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قال أحدهم : لبثنا يوما . وقال آخر : لبثنا نحوه . فقال لهم كبيرهم : لا تختلفوا ؛ فإن الاختلاف هلكة ، (
ربكم أعلم بما لبثتم )
[ ص: 452 ] وقرأ أهل
المدينة : (
فابعثوا أحدكم بورقكم ) فأدغم . وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير القاف في الكاف لتقاربهما . وقرأ أهل
الكوفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : ( بورقكم ) حذفوا الكسرة لثقلها . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يقال : " بورقكم " بكسر الواو ، كما يقال : كبد ، وفخذ . وحكى غيره أنه يقال للورق : " رقة " مثل عدة ، وهذا على لغة من قال : " ورقة " فحذف الواو فقال : رقة .
(
فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم ) التقدير : أي أهلها . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رحمه الله - قال : يعني أيها أطهر طعاما ؛ لأنهم كانوا يذبحون الخنازير . (
فليأتكم برزق منه ) ، ويجوز كسر اللام ، وهو الأصل ، وكذا : (
وليتلطف ) .