وفي
تذروه [ 45 ] ثلاثة أوجه : (
تذروه ) قراءة العامة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : " تذريه " ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أيضا : " تذريه " ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أذريت الرجل عن البعير ، أي قلبته ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والمفضل :
فقلت له صوب ولا تجهدنه فتذرك من أخرى القطاة فتزلق
(
وكان الله على كل شيء مقتدرا ) وهذا من الشكل ، وقد تكلم العلماء فيه ، فقال قوم : كان بمعنى يكون . وقال آخرون : كان بمعنى ما زال . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ورأيت
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبا إسحاق ينكر أن يكون الماضي بمعنى المستقبل إلا بحرف يدل على ذلك .
[ ص: 460 ] قال : وإنما خوطبت
العرب على ما تعرف ، ولا تعرف في كلامها هذا . وأحسن ما قيل في هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، قال : عاين القوم قدرة الله - جل وعز - فقيل لهم هكذا كان ؛ أي لم يزل مقتدرا .