ذكر رحمت ربك [2]
في رفعه ثلاثة أقوال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: وهو مرفوع بـ"كهيعص". قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: هذا محال لأن "كهيعص" ليس هو مما أنبأنا الله جل وعز به عن زكرياء، وقد خبر الله جل وعز عنه وعما بشره به وليس "كهيعص" من قصته. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش: التقدير فيما نقص عليكم ذكر رحمة ربك، والقول الثالث أن المعنى هذا الذي نتلوه عليكم ذكر رحمة ربك عبده، ورحمة بالهاء تكتب ويوقف عليها، وكذلك كل ما كان مثلها. لا نعلم بين النحويين اختلافا في ذلك إذا لم يكن في شعر بل قد اعتلوا في ذلك أن هذه الهاء لتأنيث الأسماء وفرقوا بينها وبين الأفعال.
[ ص: 5 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش: (عبده) منصوب برحمة. (زكرياء) بدل منه ولم ينصرف لأن فيه ألف تأنيث. هذا فيمن جعله مشتقا عربيا، ولا يصرفه في معرفة ولا نكرة، ومن جعله عجميا صرفه في النكرة.