قال إنما أنا رسول ربك [19]
ابتداء وخبر (لأهب لك) قراءة أكثر الناس وهي الصحيحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بن أبي نعيم. حكى ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد وإسماعيل بن إسحاق وغيرهما من أهل الضبط إلا ورشا فإنه روى عنه (ليهب) وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو (ليهب) بلا اختلاف عنه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وهذا مخالف لجميع المصاحف كلها. قال: ولو جاز أن يغير حرف من المصحف للرأي لجاز في غيره. قال: وفي هذا تحويل القرآن حتى لا يعرف المنزل منه من غيره. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: "ليهب" يحتمل وجهين: أحدهما أن يريد لأهب ثم يخفف الهمزة، والآخر يكون على غير تخفيف الهمزة: ويكون معناه أرسلني ليهب، ومن يقرأ "لأهب" فتقديره: قال لأهب لأن في قوله:
إنما أنا رسول ربك ما يدل على هذا .