قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا [29]
[ ص: 15 ] فيه ثلاثة أقوال: أحدها أن تكون "كان" زائدة ونصب "صبيا" على الحال، والعامل فيه الاستقرار، وقيل: "كان" بمعنى وقع ونصب صبي على الحال إلا أن العامل فيه كان، والقول الثالث قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق. قال: من للشرط، والمعنى من كان في المهد صبيا فكيف نكلمه؟ قال كما تقول: من كان لا يسمع ولا يبصر فكيف أخاطبه؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: وإنما احتاج النحويون إلى هذه التقديرات؛ لأن الناس كلهم كانوا في المهد صبيانا ولا بد من أن يبين
عيسى صلى الله عليه وسلم بشيء منهم وقد حكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه زيادة كان وأنشد :
فكيف إذا مررت بدار قوم وجيران لنا كانوا كرام
وحكى النحويون ما كان أحسن زيدا وقالوا على إلغاء كان .