فلما أتاها نودي يا موسى [11]
لأن معنى نودي قيل له. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (نودي يا موسى أني) بفتح الهمزة بمعنى نودي بأني و"أن" في موضع نصب، ومن كسر فالمعنى عنده قال: إني.
[ ص: 34 ] وقرأ أهل
المدينة وأهل
البصرة بالواد المقدس طوى [12] بغير تنوين، وقرأ أهل
الكوفة (طوى) بالتنوين. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: الوجه ترك التنوين لأنه مثل عمر معدول، وهو معرفة، ويجوز أن يكون اسما للبقعة فلا ينصرف أيضا، ومن نون فزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق أنه يقدره اسما للمكان غير معدول، مثل حطم وصرد. قال: ومن قال: طوى فصرف جعله كضلع، ومعى على أنه اسم للمكان، ويجوز ترك صرفه على أنه اسم للبقعة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: من جعل طوى بمعنى ثنى نون لا غير. يأخذه من ثنيت الشيء ثنى أي قدس مرتين. وفي الحديث
"لا ثنى في الصدقة" أي لا تثنى فتؤخذ مرتين .
قرأ أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأنا اخترتك [13] وقرأ سائر الكوفيين (وإنا اخترناك) والمعنى واحد إلا أن "وأنا اخترتك" ههنا أولى من جهتين إحداهما أنه أشبه بالخط، والثانية أنه أولى بنسق الكلام لقوله جل وعز
يا موسى إني أنا ربك وعلى هذا النسق جرت المخاطبة .