اشدد به أزري [31]
وأشركه في أمري [32] على الدعاء، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وابن أبي إسحاق أنهما قرآ (أشدد) بفتح الهمزة وضم الدال الأولى وإسكان الثانية (وأشركه) بضم الهمزة وإسكان الكاف يجعلان الفعلين في موضع جزم جوابا لقوله: اجعل لي وزيرا من أهلي وهذه القراءة شاذة بعيدة؛ لأن جواب مثل هذا إنما ينجزم بمعنى الشرط والمجازاة فيكون المعنى إن تجعل لي وزيرا من أهلي أشدد به أزري وأشركه في أمري. وأمره النبوة والرسالة، وليس هذا إليه صلى الله عليه وسلم فيخبر به، وإنما يسأل الله جل وعز أن يشركه معه في النبوة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس "أشدد به أزري" أي قوني، وعنه أي ظهري. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: وهو مشتق من الإزار؛ لأنه يشد به. وقد يقال للظهر: أزر لما فيه من القوة. وآزره قواه وليس وزير من هذا، إنما هو مشتق من الوزر وهو الجبل .