وإذا [ 11 ]
في موضع نصب على الظرف (
قيل لهم ) فعل ماض ، ويجوز ( قيل لهم ) بالإدغام ، وجاز الجمع بين ساكنين ؛ لأن الياء حرف مد ولين ، والأصل : قول ، ألقيت حركة الواو على القاف ، فانكسر ما قبل الواو ، فقلبت ياءا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : ويجوز " قيل " بضم القاف وبالياء . ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي إشمام القاف الضم ليدل على أنه لما لم يسم فاعله ، وهي لغة كثير من
قيس . فأما
هذيل ، وبنو دبير من
بني أسد ،
وبنو فقعس فيقولون : " قول " بواو ساكنة
لهم الهاء والميم خفض باللام
لا تفسدوا جزم بلا ، وعلامة الجزم حذف النون
في الأرض خفض بفي ، وإن خففت الهمزة ألقيت حركتها على اللام ، وحذفتها ، ولم تحذف ألف الوصل ؛ لأن الحركة عارضة ، فقلت : " الأرض " ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي " أللرض " لما خففت الهمزة فحذفها أبدل منها لاما . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : لما خففت الهمزة تحركت اللام فكره
[ ص: 189 ] حركتها لأن أصلها السكون زاد عليها لاما أخرى ليسلم السكون
قالوا إنما نحن مصلحون ابتداء وخبر ، و " ما " عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه كافة لإن عن العمل ، فأما ضم " نحن " ففيه أقوال للنحويين : قال
هشام : الأصل : " نحن " قلبت حركة الحاء على النون ، وأسكنت الحاء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : " نحن " مثل قبل وبعد ؛ لأنها متعلقة بالإخبار عن اثنين وأكثر . قال
أحمد بن يحيى : هي مثل حيت تحتاج إلى شيئين بعدها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق الزجاج : " نحن " للجماعة ، ومن علامة الجماعة الواو ، والضمة من جنس الواو ، فلما اضطروا إلى حركة " نحن " لالتقاء الساكنين ؛ حركوها بما يكون للجماعة ، قال : ولهذا ضموا واو الجمع في قول " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " . وقال
علي بن سليمان : " نحن " يكون للمرفوع ، فحركوها بما يشبه الرفع .