كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه [81]
أي لا تحملكم السعة والعافية أن تعصوا؛ لأن الطغيان: التجاوز إلى ما لا يجب.
فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وأكثر الكوفيين يقرأ (يحلل) حكى أبو عبيدة وغيره أنه يقال: حل يحل إذا وجب وحل يحل إذا نزل. والمعنيان متقاربان إلا أن الكسر أولى لأنهم قد أجمعوا على قوله.
[ ص: 53 ] {
ويحل عليه عذاب مقيم } قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: "فقد هوى" فقد هلك صار إلى الهاوية وهي قعر النار.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
سفيان: كنا نسمع في قوله عز وجل :
وإني لغفار لمن تاب [82]
أي من الشرك
وآمن أي بعد الشرك
وعمل صالحا صلى وصام
ثم اهتدى مات على ذلك. وهذا أحسن ما قيل في الآية، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: ثم اهتدى علم أن لذلك ثوابا وعليه عقابا.