ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين [38]
متى عند الكوفيين في موضع نصب وكذا الجواب عندهم في المعرفة إذا قيل: متى وعدك قيل: يوم الجمعة فإن كان نكرة رفعت فقلت: موعدك يوم قريب، وكذا ظروف المكان، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: اجتمع الجيشان فالمسلمون جانب والكفار جانب صاحبهم. الثاني منصوب لأنه معرفة والأول مرفوع لأنه نكرة فاعتل في النصب مع المعرفة لأن الخبر مسند إليها لأنها معرفة ،
[ ص: 71 ] فحسنت الصفة وبنوا المسائل على هذا فتقول: عبد الله جانب المسجد وزيد جانب منه. وأما البصريون فالرفع عندهم الوجه إذا كان الظرف متمكنا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وتقول: موعدك غدوة وبكرة وموعدك بكرا لأن بكرا لا يتمكن. والدليل على صحة قول البصريين قراءة القراء إلا من شذ منهم قال: {
موعدكم يوم الزينة }. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في النكرة: إنما البرد شهران، وإنما الصيف شهران، وزيد دون من الرجال وهو دونك بالنصب في المعرفة .