قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [60]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: "إبراهيم" يرتفع من جهتين على معنى هو
إبراهيم والمعروف به
إبراهيم وعلى النداء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: واسم ما لم يسم فاعله على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل رحمه الله
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه له، كما تقول: سيريه. وعلى مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد اسم ما لم يسم فاعله مضمر أي يقال له القول واحتيج إلى الإضمار لأن
إبراهيم لا يجوز أن يكون اسما ما لم يسم فاعله بل ذلك محال على كل قول؛ لأنه
[ ص: 74 ] من قال: قلت زيدا منطلقا على اللغة الشاذة لم يقل: كلمته فقلت له
إبراهيم ولم يقل هذا إلا بالرفع، وإن كانت تلك اللغة شاذة لا يتكلم بها في كتاب الله عز وجل لشذوذها وخروجها على القياس ولولا أن هذا القول لم يقله أحد من العلماء علمناه لزدنا في الشرح ولكن غنينا عن ذلك بما تقدم وبما وصفناه، وأنه يلزم من رفع هذا على أنه اسم ما لم يسم فاعله أن يقول: قلت زيدا، كما أنه إذا قال: يضرب زيد قال: ضربت زيدا، ولا يقول أحد: قلت زيدا ولا له معنى، ويلزمه أن يقرأ {
سيقولون ثلاثة } بالنصب، فإذا لزمه ما لا يقوله أحد استغنى عن الزيادة ولو لم يكن في هذا إلا أن النحويين يعلمون المتعلم أن ما بعد القول محكي فيقولون: قلت له زيد خارج، وكذا قيل له، لا فرق بين الفعلين في الحكاية .