يدعو لمن ضره أقرب من نفعه [13]
قد ذكرنا فيه أقوالا: منها قول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي إن اللام في غير موضعها، وإن التقدير يدعو من لضره أقرب من نفعه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: وليس للام من التصرف ما يوجب أن يجوز فيها تقديم وتأخير. وحكى لنا
علي بن سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد قال: في الكلام حذف، والمعنى يدعو لمن ضره أقرب من نفعه إلها. قال: وأحسب هذا القول غلط على
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد لأنه لا معنى له لأن ما بعد اللام مبتدأ فلا يجوز نصب إله، وما أحسب مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد إلا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد، وهو أحسن ما قيل في الآية عندي والله أعلم. قال: "يدعو بمعنى يقول و"من" مبتدأ وخبره محذوف، والمعنى يقول لمن ضره أقرب من نفعه إلهه، ولو كانت اللام مكسورة لكان المعنى يدعو إلى من ضره أقرب من نفعه. وقال الله جل وعز: {
بأن ربك أوحى لها } أي إليها (لبئس المولى) في موضع رفع ببئس. وقد شرحنا مثل هذا.