ذلك ومن يعظم حرمات الله [30] .
أي الأمر ذلك من الفروض والمعنى ومن يعظم عنده فعل الحرام تعظيما لله جل وعز وخوفا منه (فهو خير له) ابتداء وخبر.
إلا ما يتلى عليكم في موضع نصب على الاستثناء
فاجتنبوا الرجس من الأوثان (من) عند النحويين لبيان الجنس إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش زعم أنها للتبعيض أي فاجتنبوا الرجس الذي هو من الأوثان أي عبادتها. وهو قول غريب حسن .