والبدن جعلناها لكم [36]
منصوبة بإضمار فعل مثل الثاني، وقرأ
ابن أبي إسحاق (والبدن) بضم الباء والدال، وكذا روي عن
عيسى nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يقال
[ ص: 99 ] للواحدة: بدنة وبدن. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: فبدن وبدن مثل وثن ووثن، وبدن يقال: إنه جمع الجمع أي بدنة وبدان وبدن. فإن قال قائل: فلم صار بدنة وبدن أفصح، وخشبة وخشب أفصح والوزن واحد؟ فالجواب أن بدنة في الأصل نعت من البدانة وهي السمن، وخشية ليست بنعت والنعت أولى بالتسكين، وما ليس بنعت أولى بالحركة ألا ترى إلى قولهم: خذلة وخذلات وحلوة وحلوات وجفنة وجفنات وظلمة وظلمات.
فاذكروا اسم الله عليها صواف فيه ثلاثة أوجه قد قرئ بها: قراءة العامة (صواف) وعن الحسن والأعرج (صوافي فإذا) جمع صافية، الخالصة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود (صوافن) جمع صافنة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: الصافنة القائمة، وحكى غيره أنها القائمة على ثلاث، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة أن الصافنة التي قد جمعت رجليها ورفعت سنبكها، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13996أبو عمر الجرمي: الصافن عرق في مقدم الرجل فإذا ضرب على الفرس رفع رجليه
فإذا وجبت جنوبها قال
مقسم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: فإذا وقعت على جنوبها.