[ ص: 100 ] أذن للذين يقاتلون [39]
فيه ثلاثة أوجه من القراءات: هذه التي ذكرناها قراءة أهل
المدينة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم (أذن) كما قرأ أهل
المدينة وقرأ (يقاتلون) بكسر التاء، وقرأ الكوفيون إلا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما (أذن) بفتح الهمزة والذين (يقاتلون) بكسر التاء والمعاني في هذا متقاربة؛ لأنهم قد قاتلوا وقوتلوا إلا أن قراءة أهل
المدينة في هذا أصح معنى وأبين من وجهين: أحدهما أنه قد صح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها أول آية نزلت في القتال. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: كما حدثنا
أبو الحسن محمد بن محمد قال: حدثنا
محمد بن حماد الطهراني قال: أخبرنا
عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
مسلم عن
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه يقرأها "أذن للذين يقاتلون" وقال: هي أول آية أنزلت في القتال. قال
الطهراني: لا أدري كيف القراءة فإذا كانت أول آية أنزلت في القتال فهم لم يقاتلوا بعد فيبعد أن يكون "أذن للذين يقاتلون" وكان يقاتلون بينا، والجهة الأخرى أن بعده "بأنهم ظلموا" وبعده "الذين أخرجوا" فوجب أيضا أن يكون "يقاتلون" بأنهم ظلموا ولأنهم ظلموا واحد، كما تقول: جزيته ببغيه ولبغيه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: ولا يجوز: وأن الله على نصرهم لقدير بفتح الهمزة لأن إن إذا كانت معها اللام لم يجز فتحها .