ثم أرسلنا رسلنا تترى [44]
فيه ثلاثة أوجه: قرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن وابن محيصن (تترا) بغير تنوين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج (تترا) منونة ويجوز (تترا) بكسر التاء الأولى موضعها نصب على المصدر؛ لأن معنى "ثم أرسلنا" ثم واترنا، ويجوز أن يكون موضع الحال أي مواترين. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: واترت كتبي عليه أتبعت بعضها بعضا إلا أن بين كل واحد منها وبين الآخر مهلة، وقال غيره من أهل اللغة: المواترة التتابع بلا مهلة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: من قرأ تترى بلا تنوين وجعلها فعلى
[ ص: 115 ] مثل سكرى، ومن نون جعل الألف للنصب كما تقول: رأيت زيدا يا هذا، والتاء في القراءتين جميعا مبدلة من واو كما يقال: تالله ووالله. وهو من واترت واشتقاقه من الوتر والوتر.
وجعلناهم أحاديث يتحدث بخبرهم ويتعجب منه ويعتبر به
فبعدا مصدر أي أبعدهم الله جل وعز من ثواب الآخرة.