حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون [99]
وقد يكون القول في النفس قال جل وعز:
ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله [ ص: 122 ] فأما قوله: (ارجعون) وهو يخاطب ربه جل وعز ولم يقل: ارجعني ففيه قولان للنحويين: أحدهما أن
العرب تتعارف أن الجبار إذا أخبر عن نفسه قال: لنفعلن ولنرجعن، فإذا خوطب كانت مخاطبته مخاطبة الجميع فيقال له: برونا وأرجعونا فجاءت هذه الآية بهذا، والقول الآخر: إن معنى ارجعون على جهة التكرير ارجعن ارجعن ارجعن، وهكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=15141المازني في قوله جل وعز: {
ألقيا في جهنم } قال: معناه ألق ألق.