الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [2]
وقرأ
عيسى بن عمر (الزانية والزاني) بالنصب. وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه رحمهما الله لأن الأمر بالفعل أولى وسائر النحويين على خلافهما، واستدل
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد على خلافهما بقول الله جل وعز: {
واللذان يأتيانها منكم [ ص: 128 ] والحجة للرفع أنه ليس يقصد به اثنان بأعيانهما زنيا فينصب، فلما كان مبهما وجب الرفع فيه من ثلاثة أوجه: مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن المعنى وفيما فرض عليكم الزانية والزاني، وقيل بما عاد عليه.
ولا تأخذكم بهما رأفة ورآفة لأن فعالة في الخصال كثير، نحو القباحة، وفعلة على الأصل .