واتل عليهم نبأ إبراهيم [69]
على تخفيف الهمزة الثانية. وهو أحسن الوجوه لأنهم قد أجمعوا جميعا على تخفيف الثانية إذا كانتا في كلمة واحدة نحو آدم، وإن شئت حققتهما فقلت: "نبأ إبراهيم" وإن شئت خففتهما فقلت: "نبأ ابراهيم" وإن شئت خففت الأولى فقلت "نبا إبراهيم". وثم وجه خامس إلا أنه بعيد في العربية، بعد لأنه جمع بين همزتين كأنهما في كلمة واحدة وحسن في فعال لأنه لا يأتي إلا مدغما .