صفحة جزء
[ ص: 192 ] أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [197]

أي أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل الذين أسلموا صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فما عندهم في التوراة والإنجيل آية واضحة. ومن قرأ (تكن) أنث لأن أن يعلمه هو الآية كما قال:

فمضى وقدمها وكانت عادة منه إذا هي عردت إقدامها



ويبعد رفع "آية" لأن أن يعلمه هو الآية، وقرأ عاصم الجحدري (أن تعلمه علماء بني إسرائيل) ولو نـزلناه على بعض الأعجمين [198] .

وقرأ الحسن (على بعض الأعجميين) قال أبو جعفر : يقال: رجل أعجم وأعجمي إذا كان غير فصيح، وإن كان عربيا، ورجل عجمي أصله من العجم، وإن كان فصيحا ينسب إلى أصله إلا أن الفراء أجاز أن يقال: رجل عجمي .

التالي السابق


الخدمات العلمية