[ ص: 215 ] قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله [49]
وهذا من أحسن ما قرئ به هذا الحرف لأنه يدخل فيه المخاطبون في اللفظ والمعنى. وإذا قرأ (لتبيننه) لم يدخل فيه المخاطبون في اللفظ ودخلوا في المعنى، وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد (ليبيتنه) بالياء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : "لنبيتنه" أي قالوا لنبيتنه، متقاسمين أي متحالفين
ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله مهلك بمعنى إهلاك ويكون بمعنى الظرف وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (ما شهدنا مهلك) بمعنى هلاك وعنه (مهلك) وهو اسم موضع الهلاك كما تقول: مجلس.