فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [51]
وقرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن وابن أبي إسحاق وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنا دمرناهم بفتح الهمزة، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن فتحهما من جهتين: إحداهما أن تردها على كيف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا لا يحصل لأن كيف للاستفهام و"أنا" غير داخل في الاستفهام، والجهة الأخرى عنده أن تكر عليها "كان" كأنك قلت: كان عاقبة أمرهم تدميرهم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا متعسف، وفي فتحها
[ ص: 216 ] خمسة أوجه: منها أن يكون التقدير لأنا دمرناهم وتكون أن في موضع نصب، ويجوز أن تكون في موضع رفع بدلا من عاقبة، وليجوز أن تكون في موضع نصب على خبر كان ويجوز أن تنصب عاقبة على خبر كان وتكون أن في موضع رفع على أنها اسم كان، ويجوز أن تكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ تبيينا للعاقبة، والتقدير من أنا دمرناهم، ومن قرأ (إنا دمرناهم) جعلها مستأنفة قال
أبو حاتم : وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (أن دمرناهم) تصديقا لفتحها.