وإذا وقع القول عليهم [82]
[قالت
nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة ابنة سيرين: سألت أبا العالية عن قول الله جل وعز:
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض فقال: أوحى الله جل وعز إلى
نوح صلى الله عليه وسلم
أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فكأنما كان على وجهي غطاء فكشف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا من حسن الجواب لأن الناس ممتحنون ومؤخرون لأن فيهم مؤمنين وصالحين، ومن قد علم الله جل وعز أنه سيؤمن ويتوب، ولهذا أمرنا بأخذ الجزية فإذا زال هذا وجب القول عليهم فصاروا كقوم
نوح صلى الله عليه وسلم حين قال الله جل وعز فيهم "أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن،
أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رحمة الله عليه: تخرج الدابة من صدع في
الصفا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
[ ص: 222 ] وعاصم الجحدري nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة وأبو زرعة (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : أي تسمهم. وفي معنى "تكلمهم" قولان: فأحسن ما قيل فيه ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: هي والله تكلمهم وتكلمهم. تكلم المؤمن، وتكلم الكافر أو الفاجر تجرحه. وقال
أبو حاتم : تكلمهم كما تقول: تجرحهم يذهب إلى أنه تكثير من تكلمهم. وقرأ الكوفيون
وابن أبي إسحاق (أن الناس) بفتح الهمزة، وقرأ أهل الحرمين وأهل
الشام وأهل
البصرة (أن الناس) بكسر الهمزة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : في المفتوحة قولان وكذا المكسورة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : المعنى بأن الناس، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : موضعها نصب بوقوع الفعل عليها أي تخبرهم أن الناس. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : "أن الناس" بالكسر على الاستئناف وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : هو بمعنى تقول إن الناس.