قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين [17]
فيه قولان: أحدهما أنه بمعنى الدعاء، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ، وقدره
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء بمعنى اللهم فلن أكون ظهيرا للمجرمين، والقول الآخر أنه بمعنى الخبر، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن قوله هو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وأن يكون بمعنى الخبر أولى وأشبه بنسق الكلام، كما يقال: لا أعصيك لأنك أنعمت علي ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على الحقيقة لا ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ؛ لأن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: لم يستثن فابتلي، والاستثناء لا يكون في الدعاء، لا تقول: اللهم اغفر لي إن شئت. وأعجب الأشياء أن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء روى أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال هذا ثم حكى عنه قوله.