واضمم إليك جناحك من الرهب [32]
يكون التقدير ولى مدبرا من الرهب أو لف يده من الرهب وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير والجحدري (من الرهب) بضم الراء والهاء، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة (من الرهب) بفتح الراء وإسكان الهاء على أصل المصدر (فذانك برهانان) ابتداء وخبر، ومن قرأ
فذانك فله تقديران: منها أنه ثنى ذلك فقال: ذانك ومن قال: ذانك وقيل: تشديد النون عوض من الألف التي حذفت من "ذا" وكذا "واللذين يأتيانها منكم" وكذا "هذان خصمان"، وهذا القول الثاني قول
أبي حاتم، وقيل: تشديد النون للفرق بين النون التي لا تقع معها إضافة فتحذف وبين النون
[ ص: 238 ] المحذوفة في الإضافة، فأما فذاناك وفذانيك فلا وجه لهما.