ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام [27]
"أن" في موضع رفع، والتقدير ولو وقع هذا و"أقلام" خبر أن
والبحر يمده مرفوع من جهتين: إحداهما العطف على الموضع، والأخرى أن يكون
[ ص: 288 ] في موضع الحال. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وابن أبي إسحاق (والبحر يمده) بالنصب على اللفظ. وحكى
يونس عن
ابن أبي عمرو بن العلاء قال: ما أعرف للرفع وجها إلا أن يجعل البحر أقلاما
nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة يختار الرفع لكثرة من قرأ به إلا أنه قال: يلزم من قرأ بالرفع أن يقرأ
وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا مخالف لذاك عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : أي والبحر هذا أمره يجعل الواو تؤدي عن الحال، وليس هذا في "والعين بالعين" يمده، وحكي "يمده" على أنهما لغتان بمعنى واحد، وحكي التفريق بين اللغتين وأنه يقال فيما كان يزيد في الشيء مده يمده كما تقول: مد النيل الخليج، أي زاد فيه، وأمد الله جل وعز الخليج بالنيل. وهذا أحسن القولين وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، ويجوز تمده
من بعده سبعة أبحر على تأنيث السبعة
ما نفدت كلمات الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : قالوا: إن ما جاء به
محمد صلى الله عليه وسلم سينفد فأنزل الله جل وعز يعني هذا.