[ ص: 292 ] الذي أحسن كل شيء خلقه [7]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير (خلقه) بإسكان اللام ونصبه في هذه القراءة على المصدر عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه مثل
صنع الله الذي أتقن كل شيء وعند غيره على البدل من "كل" أي الذي أحسن خلق كل شيء، [وهما مفعولان على مذهب بعض النحويين بمعنى أفهم كل شيء خلقه] و"خلقه" على أنه فعل ماض في موضع خفض نعت لشيء والمعنى على ما يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أحكم كل شيء خلقه أي جاء به ما أراد لم يتغير عن إرادته، وقول آخر أن كل شيء [يخلقه حسن لأنه لا يقدر أحد أن يأتي بمثله وهو دال على خالقه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : ويجوز الذي أحسن كل شيء خلقه بالرفع بمعنى ذلك خلقه
وبدأ خلق الإنسان من طين يعني
آدم صلى الله عليه وسلم.