أو كالذي مر على قرية [ 259 ]
قيل : " قرية " لاجتماع الناس فيها ، من قولهم : قريت الماء ؛ أي جمعته .
وهي خاوية ابتداء وخبر
فأماته الله مائة عام ظرف
قال كم لبثت وقرأ أهل
الكوفة : ( قال كم لبت ) أدغموا الثاء في التاء لقربها منها ، والإظهار أحسن .
فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه أصح ما قيل فيه : أن معناه لم تغيره السنون . من قرأ : ( لم يتسنه وانظر ) بالهاء في الوصل قال : أصل سنه سنهة ، وقال : سنيهة في التصغير كما قال :
ليست بسنهاء ولا رجبية
فحذف الضمة للجزم . ومن قرأ : ( لم يتسن وانظر ) قال في التصغير : سنية ، وحذف الألف للجزم ، ويقف على الهاء فيقول : " لم يتسنه " تكون الهاء لبيان الحركة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف : ( لم يسن ) أدغم التاء في السين .
وانظر إلى العظام كيف ننشزها وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن : ( كيف ننشزها ) ، والمعنى واحد كما يقال : " رجع ورجعته " إلا أن المعنى المعروف في اللغة : أنشر الله الموتى
[ ص: 333 ] فنشروا . وقيل : " ننشرها " مثل نشرت الثوب ، كما قال :
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبا للميت الناشر