ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا [45]
مهموز؛ لأن
العرب تقول: أخذت فلانا بكذا وكذا، ولا يقال: وأخذت، ولكن إن خففت الهمزة في يؤاخذ جاز فقلت: يواخذ تقلبها واوا. فإن قال قائل: فلم لا يقلبها ألفا وهي مفتوحة؟ قلت: هذا محال لأن الألف لا يكون ما قبلها أبدا
[ ص: 379 ] إلا مفتوحا
على ظهرها يعود على الأرض وقد تقدم ذكرها
فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا لا يجوز أن يكون العامل في إذا بصيرا، كما لا يجوز: اليوم أن زيدا خارج، ولكن العامل فيها جاء لشبهها بحروف المجازاة، وقد يجازي بها كما قال:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا إلى أعدائنا فنضارب
[ ص: 380 ]