احشروا الذين ظلموا وأزواجهم [22] ، [23]
معطوف على "الذين". وواحدهم زوج قال
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن
النعمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "وأزواجهم" قرناؤهم وهو مبين في حديث
شريك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن
النعمان قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقول في قول الله جل وعز: "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" قال: الزاني مع الزاني، وشارب الخمر مع شارب الخمر، وصاحب السرقة مع صاحب السرقة. وقال
سفيان عن أبيه عن
المسيب بن رافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" قال: أشباههم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذه الأقوال لا تدفع لجلالة قائلها وأنها معروفة في اللغة يقال: هذا زوج هذا أي قرينه وشبهه، ومن هذا قيل للرجل: زوج المرأة وللمرأة زوج الرجل وقيل للخفين: زوجان لأن كل واحد منهما زوج لصاحبه، ولا يقال: للاثنين إلا زوجان. وقال
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة "احشروا
[ ص: 416 ] الذين ظلموا وأزواجهم" قال: الكفار مع الكفار.
وما كانوا يعبدون من دون الله قال: الأصنام
فاهدوهم إلى صراط الجحيم يقال: هديته إلى الطريق وهديته الطريق أي دللته عليه، وأهديت الهدية وهديت العروس ويقال: أهديتها أي جعلتها بمنزلة الهدية.