[ ص: 353 ] شرح إعراب سورة " آل عمران "
بسم الله الرحمن الرحيم
قال
أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس بمصر في قول الله - عز وجل - :
الم [ 1 ]
الله [ 2 ]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وعمرو بن عبيد nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بن أبي النجود وأبو جعفر الرؤاسي : ( الم ألله ) بقطع الألف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد : ويجوز ( الم الله ) بكسر الميم لالتقاء الساكنين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : القراءة الأولى قراءة العامة ، وقد تكلم فيها النحويون القدماء ؛ فمذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : أن الميم فتحت لالتقاء الساكنين ، واختاروا لها الفتح لئلا يجمعوا بين كسرة وياء وكسرة قبلها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : ولو أردت الوصل لقلت : " الم الله " ففتحت الميم لالتقاء الساكنين كما فعلت بأين وكيف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : حروف التهجي إذا لقيتها ألف الوصل فحذفت ألف الوصل حركتها بحركة الألف فقلت : " الم الله " ، و " الم اذكروا " ، و " الم اقتربت " ، وقال
[ ص: 354 ] nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : الأصل " الم ألله " كما قرأ الرؤاسي ، ألقيت حركة الهمزة على الميم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13471أبو الحسن بن كيسان : الألف التي مع اللام بمنزلة " قد " ، وحكمها حكم ألف القطع ؛ لأنهما حرفان جاءا لمعنى ، وإنما وصلت لكثرة الاستعمال ، فلهذا ابتدئت بالفتح . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : الذي حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش من كسر الميم خطأ لا يجوز ، ولا تقوله
العرب لثقله . ( الحي القيوم ) ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : ( القيام ) . وقال
خارجة : في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : ( الحي القيم ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : " القيوم " فيعول ، الأصل فيه : قيووم ، ثم وقع الإدغام . و " القيام " الفيعال ، الأصل فيه : القيوام ، ثم أدغم . و " قيم " فيعل عند البصريين ، الأصل فيه : قيوم ، ثم أدغم . وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه فعيل . قال
ابن كيسان : لو كان كما قال ؛ لما أعل ، كما لم يعل سويق وما أشبهه . اسم الله - عز وجل - مرفوع بالابتداء ، والخبر :
نـزل عليك الكتاب ،و
الحي القيوم نعت ، وإن شئت كان الخبر :
لا إله إلا هو ثم جيء بخبر بعد خبر .
مصدقا نصب على الحال ، وعند الكوفيين على القطع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقد ذكرنا اشتقاق ( التوراة والإنجيل ) في الكتاب الذي قبل هذا .