فراغ عليهم [93]
ولم يقل عليها ولا عليهن (ضربا) مصدر، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش فأقبلوا إليه يزفون [94]
بضم الياء، وزعم
أبو حاتم أنه لا يعرف هذه اللغة، وقد عرفها جماعة من العلماء منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، وشبهها بقولهم: أطردت الرجل أي صيرته إلى ذلك وطردته نحيته، وأنشد هو وغيره:
تمنى حصين أن يسود جذاعه فأضحى حصين قد أذل وأقهرا
أي صير إلى ذلك فكذا "يزفون" يصيرون إلى الزفيف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : الزفيف الإسراع، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : الزفيف أول عدو النعام. قال
أبو حاتم : وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أن قوما قرءوا (فأقبلوا إليه يزفون) من وزف يزف مثل وزن يزن فهذه حكاية
أبي حاتم، وأبو حاتم لم يسمع من
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي شيئا. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء وهو صاحب
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه لا يعرف "يزفون" مخففة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وأنا لا أعرفها. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : وقد عرفها غيرهما أنه
[ ص: 430 ] يقال: وزف يزف إذا أسرع، ولا أعلم أحدا قرأ "يزفون".