ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق [7]
أي تكذيب وابتداع. يقال: خلق واختلق أي ابتدع، وخلق الله الخلق من هذا أي ابتدعهم على غير مثال، ثم بين أنهم حساد لقولهم:
أأنـزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري [8]
وهو القرآن
بل لما يذوقوا عذاب والأصل إثبات الياء، وجاز الحذف لأنه رأس آية.