إذ دخلوا على داود [22]
فجاءت إذ مرتين لأنهما فعلان، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء إحداهما بمعنى "لما". وقول آخر أن تكون الثانية وما بعدها تبيينا لما قبلها.
قالوا لا تخف حذفت الضمة من الفاء للجزم، وحذفت الألف المنقلبة من الواو لئلا يلتقي ساكنان
خصمان وقبل هذا "إذ تسوروا المحراب لأن اثنين جمع. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل رحمه الله: كما تقول نحن فعلنا إذا كنتما اثنين، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : جمع لما كان خبرا فلما انقضى الخبر وجاءت المخاطبة خبر الاثنان عن أنفسهما فقالا "خصمان". قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : أي نحن خصمان، وقال غيره: القول
[ ص: 460 ] محذوف أي يقول خصمان. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : ولو كان بالنصب خصمين لجاز أي أتيناك خصمين.
بغى بعضنا على بعض قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ولو كان بغى بعضهما على بعض لجاز، وقال غيره: بغى بعضنا يجوز أن يراد به داود صلى الله عليه وسلم
فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وأبو رجاء (ولا تشطط) بفتح التاء وضم الطاء الأولى، وقال
أبو حاتم : لا يعرف هذا في اللغة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يقال: أشط يشط إذا جار في الحكم أو القول، وشط يشط ويشط إذا بعد فيشطط في الآية أبين ويشطط يجوز أي لا تبعد عن الحق، كما قال:
تشط غدا دار جيراننا وللدار بعد غد أبعد