إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23]
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (تسع وتسعون نعجة) بفتح التاء فيها، وهي لغة شاذة وهي الصحيحة من قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رحمه الله أنه قرأ (وعازني في الخطاب)
قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [24].
[ ص: 461 ] فيقال: إن هذه خطية
داود صلى الله عليه وسلم لأنه قال: لقد ظلمك من غير تثبيت بينة، ولا إقرار من الخصم ولا سؤال لخصمه هل كان هذا كذا أم لم يكن؟ هذا قول، فأما قول العلماء المتقدمين الذين لا يدفع قولهم، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رحمهما الله فإنهم قالوا: ما زاد
داود صلى الله عليه وسلم على أن قال للرجل: انزل عن امرأتك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فعاتبه الله جل وعز على هذا، ونبهه عليه. وليس هذا بكبير من المعاصي، ومن يخطئ إلى غير هذا، فإنما يأتي بما لا يصح عن عالم ويلحقه فيه الإثم العظيم. "بسؤال نعجتك" إضافة على المجاز أي بسؤال نعجتك.
وإن كثيرا من الخلطاء جمع خليط، وهو الشريك فهذا جمع ما لم يكن في واو، ولا يجوز في طويل طولاء لثقل الحركة في الواو
وظن داود أنما فتناه قال
أبو عمر nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء : ظن بمعنى أيقن إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء شرحه بأنه لا يجوز في المعاني أن يكون الظن بمعنى اليقين، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه قرأ (إنما فتناه) بتشديد التاء والنون على التكثير، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أنه قرأه (إنما فتناه) بتخفيفهما
فاستغفر ربه وخر راكعا على الحال.