ولقد فتنا سليمان [34]
أي اختبرناه بما يثقل عليه
وألقينا على كرسيه جسدا قيل: يعني به ولدا له ميتا. وذلك أنه طاف على جواريه، وقال: أرجو أن تلد كل واحدة منهم ذكرا، وفي الحديث أنه لم يقل: إن شاء الله فلم تحمل إلا واحدة منهن، ومات الولد وألقي على كرسيه فتنة على محبة الدنيا، والرغبة فيها، واستدعاء الولد، وأنه لا
[ ص: 464 ] ينبغي أن يكون كذا
ثم أناب أي رجع عما كان عليه. وقد قيل: جسد شيطان.