أمن هو قانت [9]
قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة (أمن هو) وحكى
أبو حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش قال : من قرأ في الزمر (أمن هو) بالتخفيف فقراءته ضعيفة لأنه استفهام ليس معه خبر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هذا لا يلزم وقد أجمعوا جميعا على أن قرءوا
أفمن شرح الله صدره للإسلام وهو مثله . وفي القراءة بالتخفيف وجهان حسنان في العربية . وليس في القراءة الأخرى إلا وجه واحد . فأحد الوجهين أن يكون نداء ، كما يقال : يا زيد أقبل ، ويقال : أزيد أقبل . حكى ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وجميع النحويين كما قال .
أبني لبينى لستم بيد إلا يدا ليست لها عضد
وكما يقال : فلان لا يصلي ولا يصوم أمن يصلي ويصوم أبشر ، والوجه الآخر أن يكون في موضع رفع بالابتداء والمعنى معروف أي أمن هو قانت آناء الليل أفضل أم من جعل لله أندادا؟ والتقدير الذي هو قانت . ومن قرأ (أمن هو)
[ ص: 6 ] فتقديره أم الذي هو قانت أفضل ممن ذكر و"أم" بمعنى "أبل" . فأما معنى قانت فيما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث عن
دراج عن
أبي الهيثم عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=908594كل قنوت في القرآن فهو طاعة لله جل وعز" . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
أبي سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=658266 (سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل ، قال : طول القنوت) فتأوله جماعة من أهل العلم على أنه طول القيام . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر سئل عن القنوت قال : ما أعرف القنوت إلا طول القيام وقراءة القرآن وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : من القنوت طول الركوع وغض البصر . وكان العلماء إذا وقفوا في الصلاة غضوا أبصارهم وخضعوا ، ولم يلتفتوا في صلاتهم ، ولم يعبثوا ، ولم يذكروا شيئا من أمر الدنيا إلا ناسين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : أصل هذا أن القنوت الطاعة ، وكل ما قيل فيه فهو طاعة الله جل وعز وهذه الأشياء كلها داخلة في الطاعة وما هو أكثر منها ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وقال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : قم فصل فقمت أصلي وكان علي ثوب حلق فدعاني فقال لي : أرأيت لو وجهتك في حاجة وراء الجدار أكنت تمضي هكذا ، فقلت : لا كنت أتزين قال : فالله أحق أن يتزين له .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : "آناء الليل" ساعاته أوله وأوسطه وآخره .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : "آناء الليل" جوف الليل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير (يحذر الآخرة) أي عذاب الآخرة .
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا [ ص: 7 ] يعلمون قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : أي كما لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون كذا لا يستوي الطائع والعاصي . وقال غيره : الذين يعلمون هم الذين ينتفعون بعلمهم ويعملون به ، فأما من لم ينتفع بعلمه ولم يعمل به فبمنزلة من لم يعلم
إنما يتذكر أولو الألباب أي إنما ينتفع بذكره وينتفع به ويعتبر أولو العقول الذين ينتفعون بعقولهم فهؤلاء ينتفعون ويمدحون بعقولهم لأنهم انتفعوا بها .