ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون [29]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أي مختلفون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : أي متعاسرون ، من شكس يشكس فهو شكس مثل عسر يعسر عسرا فهو عسر .
ورجلا سلما لرجل هذه قراءة أهل
المدينة وأهل
الكوفة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد والجحدري nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير (ورجلا سالما ) فسرها
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : خالصا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ومال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد إلى هذه القراءة قال : لأن السالم ضد المشرك ، والسلم ضد الحرب ولا معنى للمحارب ههنا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا الاحتجاج لا يلزم لأن الحرف إذا كان له معنيان لم يحمل إلا على أولاهما فهذا وإن كان السلم ضد الحرب فله موضع آخر ، كما يقال : كان لك في هذا .
[ ص: 11 ] المنزل شركاء فصار سلما لك ويلزمه أيضا في سالم ما لزمه في غيره ، لأنه يقال : شيء سالم لا عاهة به . والقراءتان حسنتان قد قرأ بهما الأئمة .