قل أفغير الله تأمروني أعبد [64]
"غير" نصب بأعبد
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يذهب إلى أن التقدير أن أعبد ثم حذف أن فرفع الفعل ، وهو أحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في "أعبد" هذا ، وقوله الآخر أن التقدير؛ "أفغير الله أعبد فيما تأمروني" وهذا قول بين أي أفغير الله أعبد أنتم تأمروني . وفي هذا معنى في أمركم .
nindex.php?page=showalam&ids=13674والأخفش سعيد يقول : تأمرونني ملغى كما تقول : قال ذلك زيد بلغني . وهذا هو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه بعينه فأما أن يكون الشيء يعمل نصبا فإذا حذف كان عمله أقوى فعمل رفعا فبين الخطأ ، ولو أظهرت "أن" ههنا لم يجز وكان تفريقا بين الصلة والموصول ، والأصل : تأمرونني أدغمت النون في النون فأما "تأمروني" بنون واحدة مخففة فإنما يجيء مثله شاذا في الشعر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بن العلاء رحمه الله يقول لحن ، وقد أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في مثله :
[ ص: 21 ] تراه كالثغام يعل مسكا يسوء الفاليات إذا فليني
وسمعت
علي بن سليمان يقول : كان النحويون من قبل يتعجبون من فصاحة
جرير وقوله على البديه إنهم يبدؤني . فأما حذف الياء من "تأمروني" فسهل لأن النون كأنها عوض منها والكسرة دالة عليها .